بداية غير مألوفة، رؤية مشتركة
في ألفا إديو، بدأنا بسؤال بسيط:
ما هو نوع التعلم الذي يرافقك حقاً؟
ليس ذلك النوع الذي يُنسى بعد الامتحان، ولا الذي يُؤدى فقط للحصول على شهادة. أردنا أن نخلق تجارب تُشعل الأفكار، تبني الثقة، وتترك في داخلك شعورًا بأن شيئًا ما قد تغيّر، ولو قليلاً.
تحدثنا كثيرًا عن معنى التعلم عندما يكون مرتبطًا بالحياة الحقيقية. كيف يبدو عندما يعكس قصتك، وثقافتك، وأهدافك. فكرنا في كل الطرق التي قد يرغب بها الإنسان في النمو، سواء من خلال اكتساب منظور جديد، أو استكشاف اتجاه مختلف، أو رؤية العالم بعين جديدة.
ومن هنا كانت البداية!
نشأت ألفا إديو لتكون مساحة يكون فيها التعلم شخصيًا، عميقًا، ومليئًا بالفرص. مكانًا يأتي إليه الناس للاستكشاف، للتواصل، ولإيجاد طريقهم الخاص.
اليوم، نقدم طرقًا مختلفة لتكون جزءًا من هذه الرحلة. من خلال رحلاتنا التعليمية في روما، حيث يتحقق النمو من خلال التجربة، والثقافة، والإبداع.
أينما كانت بدايتك، ستجد في ألفا إديو روحًا واحدة: طريقة في التعلم تلتقي بك حيث أنت، وتسير معك نحو ما تتطلع إليه.

الرؤية، الرسالة، والقيم
أساسنا مبني على فلسفة بسيطة لكنها قادرة على إحداث تغيير حقيقي:
- الرؤية: أن نجعل من التعليم تجربة حقيقية، إنسانية، ونابضة بالحياة.
نؤمن أن التعلم يجب أن يكون أكثر من مجرد شهادة. يجب أن يمنح الناس المهارات، والثقة، والرؤية التي تساعدهم على النمو، واتخاذ خطوات فعلية، وبناء شيء ذو معنى.
- الرسالة: أن نصنع تجارب تعليمية تمس حياة الناس.
من خلال رحلات تعليمية غامرة، نقدم أدوات تترك أثرًا وفرصًا حقيقية للنمو والاكتشاف.
- القيم: نحمل هذه القيم في كل ما نقوم به:
-
- الجودة: نؤمن بالقيام بالأشياء على أكمل وجه، بعناية واهتمام بالتفاصيل.
- المثابرة: نبقى إلى جانب المتعلمين في رحلتهم، حتى في أصعب المراحل.
- الصدق: نلتزم بالواقعية. لا وعود مبالغ فيها، فقط تعلم حقيقي وهادف.
- الاحترام: لكل متعلم، ولكل قصة، ولكل خلفية ثقافية.
كل ما نقدمه يستند إلى هذه المبادئ. شراكاتنا ومبادراتنا مصممة لخلق فرص حقيقية للنمو، مدفوعة دائماً بالإيمان بأن التعليم يجب أن يُلهم، ويُحرّر الطاقات الكامنة. سواء من خلال مشاريع دولية مؤثرة أو تجارب تعليمية مبتكرة، هذه الالتزامات تشكّل جوهر كل تجربة نقدمها.
قصتنا
بدأت قصة ألفا إديو برحلة عبر الحدود.
قبل الاسم، وقبل الموقع الإلكتروني، وحتى قبل أن تكون هناك أي خطة واضحة، كان هناك شخص واحد وصل إلى بلد جديد، لا يعرف ما الذي ينتظره. اللغة كانت مختلفة، والنظام جديد، وكل شيء يحتاج إلى اكتشاف. لكن وسط كل هذا، كان هناك أمر واحد حقيقي وثابت: التعلم. ليس فقط داخل الفصول الدراسية، بل في تفاصيل الحياة اليومية. في طرح الأسئلة، في مواجهة المواقف الجديدة، في المحاولة من جديد بعد كل مرة. تلك التجربة تركت أثراً عميقاً. علمتنا أن التعلم لا يقتصر على الشهادات أو الكتب، بل يمكن أن يكون وسيلة لفهم الحياة، وبناء الثقة، والشعور بالانتماء.
ومع الوقت، تحولت هذه التجربة إلى فكرة. ماذا لو كان هناك مكان يوفّر هذا النوع من التعلم؟ مكان داعم، وإنساني. مكان يشعر فيه الإنسان بالأمان، ويجد فيه من يساعده على المضي قدماً بثقة. هكذا وُلدت ألفا إديو؛ ليست مجرد مشروع، بل مبادرة نابعة من تجربة حقيقية، ومن إيمان بأن التعلم يجب أن يكون شخصياً، وأن لا أحد يجب أن يواجه التغيير بمفرده!
اليوم، نلتقي بأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم. بعضهم يكتشف ثقافات جديدة. بعضهم يعيد اكتشاف نفسه. وبعضهم فقط يبحث عن تجربة مختلفة تترك أثراً بداخله. ومن خلال رحلاتنا التعليمية في روما، نخلق لحظات تُشبههم، لحظات تساعدهم على التقدّم، وعلى الشعور بأنهم أقرب إلى أنفسهم.
هذه هي قصتنا. وربما تكون قصتك أنت أيضاً تبدأ من هنا!
انضم إلى رحلتنا
سواء كنت تزور إيطاليا لاكتشاف ثقافة جديدة، أو تبحث عن تجربة تعليمية مختلفة وملهمة، فإن ألفا إديو هنا لمرافقتك في هذه الرحلة. هناك من ينضم إلينا ليستكشف، ليتأمل، وليتواصل مع الآخرين من خلال التعلم والتجربة. مهما كانت دوافعك، ومهما كانت بدايتك، فمكانك محفوظ بيننا.
اكتشف عالماً من الفرص.
استكشف رحلاتنا التعليمية
تواصل معنا
مرحبًا بك في ألفا إديو؛ حيث لكل قصة قيمة، ولكل متعلم مكانه!
صور من دوراتنا



